رأت مصادر عكارية عبر صحيفة "الديار" أن قرار رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ عقد جلسة للحكومة غير رسمية في عكار، هو لـ"تصحيح ما ارتكبه بعض الوزراء من تهميش وتجاهل لعكار منذ سنوات حيث تحمس وزراء ونواب 14 آذار لتنظيم جولة في وادي خالد في اطار التحريض والتعبئة التي جرت إبان انطلاق شرارة الازمة السورية وتوافد النازحين السوريين الى وادي خالد وانتشارهم في عكار، وحينذاك ارتسمت علامات الاستفهام حول هذه الهمة الاستثنائية التي ابداها وزراء ونواب وقيادات سياسية في 14 آذار في زيارة منطقة الحرمان للنفخ في اتون الفتنة بينما لم يتحمس هؤلاء او لم يتكبدوا عناء التجوال في عكار لمعاينة حجم الاهمال والحرمان في كافة القطاعات العكارية".

ولفتت الى أن "الجلسة هي للتعويض لعكار عما حرمت منه المنطقة من منصب وزاري خدماتي يأخذ على عاتقه النهوض بالقطاعات المحرومة وما انعقاد الجلسة الوزارية سوى ترجمة لاهتمام وزاري شامل بهذه المحافظة بالاستماع الى حاجات عكار والمباشرة بالتعويض."، معتبرة أنه "قد يكون انعقاد هذه الجلسة في عكار عشية الاستحقاق الانتخابي مناسبة لاستعادة الثقة الشعبية في عكار بالحكومة الحريرية وفي عهد جديد عول عليه العكاريون كثيرا".