أشارت صحيفة الفايننشال تايمز إلى "المسيرات التي شهدتها مدن في 60 دولة عبر جميع قارات العالم احتجاجا على تولي ​دونالد ترامب​ الرئاسة الأميركية"، مؤكدة أن " هذه المسيرات لم تكن مبرمجة بهذه الطريقة ولكن تضامن النساء عبر العالم يعد اعتراضا واضحا وصريحا على ما جاء في خطاب الرئيس دونالد ترامب".

ورأت الصحيفة أن "العديد من المسيرات كانت ضد ترامب الذي يتحدث عن النساء كأنهن قطع لحم وكيف ينظر إليهن ويتحرش بهن، بينما سار آخرون من أجل أملهم في رؤية هيلاري كلينتون تؤدي اليمين باعتبارها أول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة، وسار آخرون من أجل التأكيد على أهمية حقوق النساء، وخرجت مسيرات أخرى من أجل حماية الديمقراطية الأميركية نفسها"، معتبرة أن ""الطريقة التي يتحدث بها ترامب وأنصاره عن النساء تحطم صفة النساء كأفراد مستقلين متساوين،فقد أبعد عن حكومته النساء إلى وزارات مثل التربية والمواصلات والأمم المتحدة، بينما اختار الرجال لإدارة المال والسلاح فهو يتحدث عن مأساة شريحة العمال البيض، ولكنه ينسى نساءهم وبناتهم وأخواتهم".