نظمت "الجبهة الديمقراطية" اعتصاما جماهيريا عند المدخل الشمالي التحتاني ل​مخيم عين الحلوة​، شارك فيه ممثلون القوى والفصائل الفلسطينية واللجان والاتحادات الشعبية والمؤسسات الاهلية ومدير خدمات "الاونروا" في عين الحلوه عبد الناصر السعدي ولجان الاحياء والقواطع تحت شعار "نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس اعلان حرب واحتجاجا تدمير قرية "أم الحيران" لصالح الاستيطان واقامة الدولة اليهودية والتأكيد على خيار الانتفاضة والمقاومة كاساس للوحدة الوطنية".

ورفع المعتصمون الاعلام الفلسطينية وشعارات منددة بالسياسة الاميركية ونقل سفارتها الى القدس وبمصادرة الاراضي وهدم قرية "أم الحيران".

وأكد مسؤول "حزب الشعب الفلسطيني" في صيدا عمر النداف باسم "منظمة التحرير الفلسطينية"، ان ما يجري في فلسطين يتطلب اعادة النظر في الموقف الفلسطيني عبر انهاء سياسة الانقسام وتكريس الوحدة الوطنية على اساس برنامج خيار الانتفاضة والمقاومى الشعبية لمواجهة المشروع الصهيوني التي يمارس فيه سياسة اقتلاع البشر والشجر والحجر"، داعيا الى تحصين الوضع في عين الحلوة، لان ما يجري يصب في انجاح مشروع التهجير والتوطين.

واعتبر مسؤول "الجبهة الديمقراطية" في عين الحلوة فؤاد عثمان، ان "الرئيس الاميركي دونالد ترامب يقدم لإسرائيل ما لا يحق له بنقل السفاره الاميركية من تل ابيب الى القدس بهدف تثبيت يهودية الدولة هو بمثابة اعلان حرب على الشعب الفلسطيني من قبل الرئييس الجديد وهذه الخطوة ستولد انتفاضة شعبية فلسطينية بكل اشكالها في الداخل كما في الشتات"، مؤكدا ان صمت المجتمع الدولي ومجلس الامن والدول العربية يؤكد استمرار سياسة الكيل بمكيالين لصالح اسرائيل".