أكد نائب الأمين العام لـ"حركة الأمة" الشيخ ​عبد الله جبري​ عمق العلاقة بين الحركة والحزب "السوري القومي الاجتماعي"، وكافة الإخوة المتمسّكين بخيار المقاومة ضد اسصرائيل.

وخلال استقباله وفد من الحزب "السوري القومي الاجتماعي" في مركز حركة الأمة الرئيسي – بيروت، نوّه المجتمعون بالعملية الأمنية التي نفّذتها قوة من مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، بالتنسيق مع فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، والتي أدّت إلى توقيف الانتحاري في شارع الحمرا ببيروت، لافتين إلى أن ما حصل يؤكد أن لبنان ما يزال في دائرة الاستهداف، خصوصاً أن المعلومات الأولية حول التحقيق ذكرت أن الإرهابي غير نادم على ما حاول القيام به، ما يُشعر بخطر الفكر الإجرامي الذي غُرس في أذهان بعض الشباب المضلّلين من جهة، ويوجب تماسك الجميع حول المعادلة الذهبية "الجيش والشعب والمقاومة".

وطالب المجتمعون بوضع قانون انتخاب عصري وحديث يحفظ صحة تمثيل كل البنانيين على أسس وطنية سليمة، وهذا لا يتوافر إلا بجعل لبنان دائرة انتخابية واحدة وفق النسبية.