بحث الرئيس الأميركي الجديد ​دونالد ترامب​ في اتصال هاتفي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي سبل مكافحة الإرهاب والتطرف

من جهته، شدد ترامب "على قوة العلاقات المصرية الأميركية وما تتسم به من طابع استراتيجي"، مؤكداً "حرصه على الدفع قدماً بالتعاون الثنائي بين الولايات المتحدة ومصر في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة والارتقاء به إلى آفاق أرحب"، مشيداً بـ"الجهود المُقدّرة التي تبذلها مصر على صعيد مكافحة الارهاب".

وأبدى تقديره لـ"ما تحملته مصر من صعاب خلال حربها ضد الارهاب"، مؤكداً "حرص الإدارة الاميركية الجديدة على تقديم الدعم والمساندة اللازمة لمصر في جميع المجالات، فضلاً عن تطوير التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة"، معرباً عن "تطلعه لزيارة السيسي المرتقبة لواشنطن والجاري الإعداد لها عبر القنوات الدبلوماسية، وذلك لاستكمال التنسيق والتشاور بين الجانبين بما يحقق تطلعات الشعبين".

ومن جانبه، هنأ السيسي ترامب على "توليه رسمياً مهام منصبه"، متمنياً له وللشعب الأميركي مزيداً من التقدم والازدهار."، معرباً عن "تطلع مصر لأن تشهد العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين دفعة جديدة في ظل إدارة ترامب".

وأكد أن "مصر عازمة على مواصلة جهودها لمكافحة الإرهاب والتطرف واجتثاثه من جذوره والقضاء عليه، وذلك رغم الأعباء التي تكبدها الاقتصاد المصري على مدار الثلاث سنوات الماضية وما قدمه الشعب المصري من تضحيات غالية".