أوضح المدير العام السابق للأمن العام اللواء ​جميل السيد​ ان "وجود الانتحاري عمر العاصي في مقهة الكوستا في الحمرا لم يكن بالضرورة بقصد التفجير، قد يكون المقهى محطة لتلقي تعليمات للذهاب إلى مكان آخر حيث سيتم تنفيذ العملية، ووجوده في المقهى يشير إلى وجود هدفه في مكان قريب".

ورأى في حديث تلفزيوني ان "اعتبار ان وجوده في الحمرا رسالة إلى طائفة معينة، هو تحليل ساقط". وقال: "وجوده في الحمرا يشكل رسالة اعلان حرب على لبنان وليس على طائفة معينة".

ولفت إلى ان "متابعة الانتحاري تمت من صيدا ولم يتم اكتاشفه في مقهى الكوستا، وكان معروفا لدى الاجهزة الامنية انه لديه محطة في بيروت قبل تنفيذ مخططه". وقال: "ليس هناك أسهل من الانتقاد وليس هناك أصعب من الانجاز".