أكد نائب وزير الخارجية ​ميخائيل بوغدانوف​ في حديث لـ"سانا" أن "مواقف الجميع يجب أن تنسجم تماماً مع التفاهمات التي اتفق عليها المجتمع الدولي في إطار المجموعة الدولية لدعم سوريا، والتي تحولت إلى قرارات لمجلس الأمن الدولي ومن ضمنها القراران 2336 و2254 واللذان ينصان على الحفاظ على وحدة وسيادة سورية وسلامة أراضيها".

وأشار إلى ان "مستقبل سوريا يجب أن يتقرر من السوريين أنفسهم دون شروط مسبقة وراء طاولة مستديرة بدعم وتشجيع من المجتمع الدولي ونحن في روسيا نرحب بهذا التوجه ونقول للجميع إن علينا أن نكون ملتزمين بكل التفاهمات والوثائق المتفق عليها والمفروض تطبيقها بشكل عملي في إطار الحوار السوري السوري الشامل على أساس هذه المبادئ".

وأوضح بوغدانوف أن "اجتماع أستانة يفتح الطريق نحو جنيف ولذلك بادرت روسيا إلى تنظيم هذا اللقاء بالتعاون مع الذين لهم تأثير في التطورات على الأرض ومن خلال الاتصال المباشر مع الحكومة السورية وبعض "مجموعات المعارضة". وأضاف "علينا انتظار نتائج هذا الاجتماع حيث ستنتهي غداً الجلسات العامة والخاصة واللقاءات بين المشاركين ولكن يمكن أن نعتبر الاجتماع إنجازا طالما أن الجميع وافقوا على المشاركة ولهم مصلحة في نجاح الجلسات والنقاش وربما نرى نوعا من البيان الختامي أو المؤتمر الصحفي لبعض المشاركين أو شرحا للتفاهمات التي قد يتوصل إليها المشاركون".