نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية عن مصادر سياسية قريبة من رئيس تيار "المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ وأمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله أن "اللقاء بين الجهتين يوم الجمعة الماضي توزع على أربعة محاور، الاول طي صفحة المرحلة السابقة، مرحلة ما قبل انتخاب عون رئيسا للجمهورية، بعدما جرت مراجعة تقييمية عامة لكل ما جرى تميزت بمصارحة ومكاشفة، الثاني، علاقة فرنجية ورئيس الجمهورية ميشال عون التي لا يرغب الحزب في استمرارها على هذا النحو من التوتر والانقطاع، وإنما يرغب في مصالحة الجهتين وفي تأمين ظروف زيارة فرنجية الى قصر بعبدا".

ولفتت إلى أن "المحور الثالث تركز على قانون الانتخابات الجديد، حيث يبدو موقف فرنجية قريبا من موقف رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب ​وليد جنبلاط​ في تحفظه على النسبية وفي تحبيذه لقانون الستين، وفي طلب ضمانات تحفظ مصالحه وموقعه في أي قانون انتخابات جديد أما الرابع هو الانتخابات النيابية المقبلة التي يواجه فيها فرنجية ضغوط الثنائية المسيحية الجديدة واحتمال حصول تحالف انتخابي بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" ورئيس "حركة االستقلال" النائب ميشال معوض في زغرتا ومن الطبيعي أن "حزب الله" الذي لم يقبل انكسارا حكوميا لفرنجية لا يقبل بانكسار نيابي له، وسيبحث عن وسائل حماية فرنجية وتحييد زغرتا، وذلك بالتنسيق مع عون".