دعا بطريرك أنطاكيا وأورشليم والإسكندرية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس لحّام إلى "حلّ أزمة جهاز أمن الدولة نهائياً مع بداية العهد الجديد، مشيراً إلى أن "إستهداف الجهاز هو استهداف للبنان أوّلاً وللطائفة الكاثوليكية ثانياً، لذلك نتمنّى على وزارء الطائفة ونوّابها الدفعَ نحو الحلّ، كذلك نُراهن على نداء الرئيس ميشال عون الذي يريد ان تعملَ المؤسسات، وهو قادر على إنقاذ أمن الدولة وتطويره لمواجهة التحديات الأمنية التي تُطاول لبنان". وفي حديث صحافي دعا لحّام إلى "إقرار قانون انتخاب عادل ينصِف المسيحيين والمسلمين على حدّ سواء، فما يهمّنا هو أن يُنتخب مجلس نيابي جديد يَحترم التنوّع ويحافظ على العائلة اللبنانية ولا يلغي أحداً أو لا يمثّلها خيرَ تمثيل".

من جهة ثانية دانَ لحام "عمليات الخطف المتكرّرة في البقاع والتي تُروّع المدنيين"، مطالباً الدولة بـ"الحزم وتوقيفِ المجرمين وملاحقةِ جميع المتورطين وعدمِ السماح ببقاء ملاذٍ آمِن لهم"، داعياً إلى "الإلتفاف حول الجيش والقوى الأمنية، والحذَر واليقظة الدائمة، لأنّ التحديات كبيرة، فيما وجود رئيس للجمهورية يساعدنا على مواجهتها".