اشارت صحيفة "آي" البريطانية إلى أن "الأكراد الذين يقودون القتال ضد تنظيم داعش كانوا غائبين عن محادثات السلام السورية"، لافتة إلى أن "محادثات السلام السورية التي نظمت من قبل روسيا وتركيا وإيران وبدأت الاثنين، تثبت أن الرئيس السوري ​بشار الأسد​ في طريقه لربح الحرب التي استمرت 6 سنوات في البلاد، إلا أن النصر النهائي قد يكون بعيدا حاليا".

وأوضحت الصحيفة أن "العديد من المشاركين في المحادثات لديهم أسبابهم الجيدة للمشاركة، كما أن تنظيم داعش حقق تقدما مؤخرا"، مؤكدة أن "من أكثر الإيجابيات المتوقعة في هذه المحادثات أن يتم تثبيت وقف إطلاق النار المبرم في 29 كانون الأول والذي كان فعالا بصورة جزئية"، مؤكدة أن "الولايات المتحدة لا تلعب دورا مباشرا في هذه المحادثات، إلا أنها أرسلت سفيرها في كازاخستان، في إشارة أنها لا تعارض أمر تثبيت وقف إطلاق النار".

ورأت الصحيفة أن "أهم ما في هذه المحادثات أنها تؤكد على أن التدخل العسكري الروسي في الحرب الأهلية في سوريا إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد منذ عام 2015 أثبت أن روسيا هي أهم قوة أجنبية شاركت في الحرب السورية"، مؤكدة أن "تركيا تراجعت عن سياستها التي طالما طالبت بتنحي الأسد عن منصبه، إذ قال نائب رئيس الوزراء التركي إن على الجميع أن يكونوا عمليين".