أشار عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب اميل رحمة إلى انه "أنا رغبت شخصيا في أكون مع كتلة رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، والرئيس ميشال عون عندما قرر ان يعطي فرنجية نوابا اختارني لأنني كند قد طرحت سابقا رغبتي بذلك". وقال: "ندمت على وجودي في تكتلين يختلفان مع بعضهما اليوم، وأنا لم أتوقع ان تنشأ خلافات بين التيار الوطني الحر وتيار المردة على الانتخابات الرئاسية".

رحمة وفي حديث تلفزيوني، لفت إلى ان "التنسيق بين الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي في عملية توقيف انتحاري الحمرا كان مهما جدا وأعطى نتيجة جيدة وفوّت على لبنان مجزرة كانت ستخض البلد سياسيا واقتصاديا". مشيرا إلى ان "هذا أكبر اثبات ان التصدي الاستباقي الذي قام به تكامل الجيش والمقاومة خفف من القدرة على تنفيذ الاعمال الارهابية، إلا ان لبنان في عين العاصفة وهدف اساسي للتكفيريين منذ بداية الخريف العربي".

وأكد رحمة ان "لبنان بحاجة إلى يد حديدية في الامن والقضاء"، مشددا على انه "آن الأوان لوضع قانون يعطي القضاء الاستقلالية الكاملة، ولا ينقذ لبنان إلا القاضي الشريف والحر".

وعن الخطة الامنية المنتظرة لمنطقة ​البقاع​، فقال: "ثبت للأسف ان الاجهزة الامنية بحاجة إلى تصدي استباقي في كل المواضيع، ويخطىء من يعتقد ان هناك تغطية لأحد من العابثين بالامن، القوى السياسية البعلبكية لا تغطي المجرمين ولديها مصلحة في ان يتم محاسبة".