اعتبر الناطق الرسمي لوحدات حماية الشعب الكردية ​ريدور خليل​ أن "رئيس وفد المعارضة المسلحة إلى محادثات أستانة ​محمد علوش​ لم يخفِ حقده الدفين تجاه الشعب الكردي ووحدات حماية الشعب وما تم إنجازه في عموم الشمال السوري حين طالب وبدعوة من المخابرات التركية بادراج قواتنا في قائمة الإرهاب اسوة بتنظيم داعش الإرهابي".

ولفت خليل إلى أنه "رغم الحقيقة الساطعة لكل السورين وشعبنا في روجافا والشمال السوري عموما بان اول من مارس الإرهاب والتطرف والسلب والنهب هو محمد علوش وكل من في فلكه حتى قبل نشوء داعش ومنذ عام 2012 بالاشتراك مع جبهة النصرة سابقا وجيش الفتح لاحقا عندما هاجموا مدينة سريه كانية (راس العين) ودنسو علم إقليم كردستان امام الجماهير ومن ثم محاولاتهم الإرهابية والمستميتة في الهجوم على تربسبيه وجل اغا ورميلان ومحاولتهم لخنق عفرين ومحاصرتها لسنوات متتالية وقصفهم المدمر لحي الشيخ مقصود والهجوم على شعبها رغم ان هذه المناطق كانت محررة من النظام".

وأكد أن "ما يحز في النفس هو وجود ممثلي المجلس الوطني الكردي في سوريا الذين لم يخفوا حقيقة نواياهم في المصادقة على مطالب علوش من خلال تصريحاتهم الإعلامية وعدم اعتراضهم على طلبه في ادراج وحداتنا في قائمة الإرهاب ونعتها بابشع المسميات"، مضيفاً "اننا ومن حرصنا الشديد على مكتسبات شعبنا في روجافا والشمال السوري وما قدمناه من تضحيات وشهداء نطالب جماهير شعبنا وفي مقدمتهم المثقفين والسياسيين والمستقلين للقيام بما يترتب على عاتقهم من مسؤليات تاريخية وإعلان موقفهم الصريح تجاه ماطالب به محمد علوش والمرتزقة التي رافقته إلى أستانة".