ابدى ​صندوق النقد الدولي​ قلقه حيال قدرات أفغانستان على استيعاب العودة الكثيفة لمواطنيها اللاجئين في دول أخرى الى بلد يشهد نزاعا، داعيا المجتمع الدولي الى تقديم مساعدة مالية وإنسانية إلى كابول لتجنب أزمة وتدهور جديد للظروف الاجتماعية والأمنية ولآفاق التنمية.

وفى تقرير له ذكر الصندوق أن "أكثر من 700 ألف لاجىء أفغاني، هم المجموعة الثانية من حيث الأهمية بعد السوريين"، عادوا إلى بلادهم في 2016 آتين من باكستان وإيران وأوروبا"، لافتا إلى أن "هذه العودة ليست دائما طوعية"، موضحا أن هذا الدفق "يؤثر بشكل جدي على قدرات الاستيعاب لدى الحكومة في أجواء صعبة على وقع بطالة مرتفعة وانتقال كثيف للسكان جراء عقود من النزاع".