أشارت قناة الـ"NBN" في مقدمة نشرتها المسائية إلى ان "عشرة أيام فاصلة عن موعد دعوة الهيئات الناخبة، لا اتفاق حصل، ولا قانون صدر، لكن أفكاراً جديدة تستعرضها اللجنة الرباعية في سباق مع الوقت"، مشيرة إلى ان "الأولويات السياسية تباينت، رئيس الجمهورية يدعو لقانون إنتخابي لا يكون مفصّلاً على قياس أحد، ويؤكد أنه سيستخدم صلاحياته الدستورية في حال عدم الإتفاق. رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة رأى الأولوية لحصول الانتخابات في موعدها من دون تمديد ولا تجديد، وحتى أن وزير الثفافة غطاس خوري طمأن الى أن المهل ليست ضاغطة كما يتم تصويرها، فإذا حصل الاتفاق بعد دعوة الهيئات الناخبة نستطيع تعديل المهل".

ولفتت إلى ان "مواقف المستقبل تمهّد لقرار الحكومة المرتقب لكن رئيس الجمهورية رفع راية الصلاحيات الدستورية لاستخدامها في حال عدم الإتفاق على قانون جديد لا يكون مفصّلاً على قياس أحد، وسيستخدمها الرئيس ميشال عون كي لا يُنتهك الدستور فما هي؟"، وأضافت "إن اللجنة الرباعية لم تسترح وتطرح أفكاراً جديدة تقرّب فيها المسافات لكن المسافة بين الشوف وبنشعي صارت أقرب من أي وقت مضى وكأن هناك تحالفات سياسية تستجد نتيجة التموضعات الانتخابية".

وأوضحت ان "زعيم المردة النائب ​سليمان فرنجية​ أكمل الهجوم على المشروع الأخير، واصفاً إياه بالمعقّد للانتقام والالغاء. فرنجية تقدم خطوات الى الأمام بتأكيده أن حقوق المسيحيين تكون حيث يكونون آمنين، لا موضع استفزاز. المقاربات تتوضح يوماً بعد يوم والفرز السياسي يتشابك فيما ذهب مسيحيو بعلبك الهرمل لرفع الصوت بقيادة زعيم التضامن رجل الجمع اميل رحمة رفضاً لأي نقلٍ أو مسٍ بمقعديْ الموارنة والكاثوليك في البقاع الشمالي"، لافتة إلى ان "مسيحيي بعلبك - الهرمل أصيلون يتجذرون في أرضهم يحافظون على ثوابتهم عمرُهم منذ عصر الميلاد بقديسيهم وآبائهم ينتمون الى بقاع رحب شكلوا فيه خط الدفاع الأول عن حدود الوطنية الشرقية في القاع ورأس بعلبك والفاكهة.. مروراً بدورس وسرعين إلى دير الأحمر وشليفا والبلدات العالية على كتف صنين".

من جهة أخرى، أشارت القناة إلى انه "تتسع أزمات العلاقات المتوترة بين الإدارة الأميركية الجديدة من أوستراليا إلى الجمهورية الاسلامية في ايران. لا مواجهات عسكرية في الحسابات الدولية الجديدة لكن أزمات سياسية مفتوحة قد تقود إلى تكبيل العلاقات وتجميد الاتفاقيات وحده الملف السوري يتقدم على جبهتين: إنجازات الجيش الميدانية والمفاوضات الدبلوماسية الثلاثية. وبالإنتظار، تعود محطة آستانة بين موسكو وأنقرة وطهران حول دمشق الاثنين المقبل، سبقها اتصالات أوروبية في كل اتجاه لتأكيد محاربة الارهاب".