توجهت لجنة دعم المقاومة في فلسطين بالتهنئة الحارة لإيران وعلى رأسها مرشد الثورة السيد علي الخامنئي وأعضاء القيادة والحكومة والشعب الإيراني بالذكرى الـ 38 لانتصار الثورة وإسقاط حكم الشاه الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة الأميركية واسرائيل في المنطقة، مؤكدةً أن انتصار الثورة الإسلامية في إيران هو انتصار لفلسطين ولمحور المقاومة في أمتنا.

و عقب اجتماعها الدوري في بيروت برئاسة أمين سرها النائب السابق حسن حب الله، أدانت اللجنة "الاعتداء المتواصل على قطاع غزة وحملت اسرائيل المسؤولية الكاملة عن تفجير الأوضاع وتداعياتها وطالبت المجتمع الدولي بإدانة العدوان ولجم اسرائيل وردعها عن مواصلة جرائمها وإرهابها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، مدينة قرار الكنيست الصهيوني القاضي بضم ومصادرة أراضي وممتلكات الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة واعتبرت ذلك عدواناً جديداً يهدف إلى مصادرة أكثر من 62% من أراضي الضفة الغربية وتهجير أهلها منها وهذا يشكل نكبة جديدة للشعب الفلسطيني.

داعية إلى توحيد الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية وأحرار العالم للتصدي للاعتداءات الصهيونية المتواصلة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وتطالب اللجنة بوقف ملاحقة المجاهدين والمقاومين في الضفة الغربية كما وتدعو اللجنة إلى تصعيد الانتفاضة والمقاومة ضد الاحتلال، مدينة التحريض الأميركي على إيران وتعتبر أي عدوان أميركي يستهدف إيران أو أي دولة عربية أو إسلامية هو عدوان على الأمة بأسرها، من هنا تدعو اللجنة أبناء أمتنا العربية والإسلامية لتوحيد صفوفها لمواجهة التحديات والمخاطر جراء السياسات المتهورة للإدارة الأميركية الجديدة.

وأكدت اللجنة ضرورة تعزيز العلاقات اللبنانية - الفلسطينية وإجراء حوار فلسطيني - لبناني شامل حول مجمل الأوضاع الفلسطينية في لبنان بما يوفر كامل الحقوق الإنسانية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين لحين عودتهم إلى ديارهم الأصلية في فلسطين.