فتحت شرطة لندن تحقيقا مع سيدة قدمت شهادة كاذبة تدعي فيها أنها توفيت، كي تحصل عائلتها على تعويض من شركة التأمين.

وكانت هذه السيدة تطمح إلى تمكين عائلتها من تعويض يصل إلى 174 ألف دولار.

وادعى كل من ابن المتهمة ووصيها أنها توفيت في حادث سير بجزيرة زنجبار في تنزانيا، وقدما وثائق مزورة تضم شهادة وفاة لخداع الشركة.

لكن شركة التأمين بادرت إلى الاتصال بمصالح الأمن، حين ساورتها الشكوك في الوثائق التي جرى تقديمها.

واعترف الابن، الذي يبلغ من العمر 19 عاما، بالتزوير، بعد اعتقاله إلى جانب الوصي الآخر بالتزوير، فيما أوقفت الأم بدورها عقب عودتها من كندا إلى برمنغهام.

وتم إطلاق سراح المعتقلين الثلاثة بكفالة، إلى حين النظر في التهم المنسوبة إليهم أمام المحكمة في نيسان المقبل.