شدد مرجع سياسي شمالي مخضرم في حديث لـ"الديار" على ان "لا احد يستطيع المزايدة على مارونية رئيس تيار "المردة" النائب ​سليمان فرنجية​، ولا على عروبته"، مشيرا إلى ان "علاقة الود والتناغم التي سادت في الآونة الاخيرة بين رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ وفرنجية تطورت الى اكثر من ود باتجاه تناغم انتخابي منتظر".

من جهتها، أكدت المصادر ان "الحريري سيكون الى جانب فرنجية في الاستحقاق الانتخابي تكفيرا لذنب تراجعه عن ترشيحه له".

ورأت في حديث لـ"الديار" ان "المشهد الانتخابي في زغرتا سيكون في الاستحقاق المقبل مدعوما بكتلة الناخبين السنة في قضاء زغرتا والذين يبلغ عددهم قرابة ثمانية الآف وخمسمئة صوت وهي كتلة كانت محسوبة حتى الامس القريب على تيار المستقبل بمن فيهم العشائر العربية وقبل تمكن اللواء ريفي من خرق هذه الكتلة وتمكنه من سحب عدد لا يستهان به الى صفوفه بخاصة في بلدة مرياطة".