استنكر رئيس الجمهورية السابق ​ميشال سليمان​ "تهجمات أمين عام "حزب الله"، السيد حسن نصر الله، على السعودية والإمارات"، مطالبا الدولة والحكومة الجديدة "بأن تتبنى لواء الدفاع عن علاقتنا الخارجية، كما أنها تتبنى الرد على التهديدات العدوة للبنان، إسرائيلية كانت أم إرهابية".

ورأى سليمان، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن "علاقتنا مع دول الخليج هي عامل أساسي في الصمود ضد إسرائيل ومواجهتها"، موضحاً أن "من مقومات هذا الصمود هم أبناؤنا بالخليج الذين يعملون هناك، ولولا هؤلاء، فلبنان على مر عشرات السنين التي مر بها من اضطرابات واهتزازات لم يكن يستطيع أن يصمد"3.

واعتبر سليمان أن "قتال "حزب الله" في سوريا لم يشرعه أي أحد، بل تم تشريع المقاومة ضد إسرائيل، وهذا الخلط أدى إلى سقوط معادلة ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، لأنه عندما ذهب حزب الله الى سوريا بسلاحه وقدراته، فالمعادلة سقطت".

واشار الى أنه "حتى في مواجهة إسرائيل يمكن القول إن دوره دفاعي، بالإضافة إلى دور مرتبط بأداء الجيش. المكان الذي ينهزم فيه الجيش اللبناني ويدخل الإسرائيلي أو احتمال دخوله، يكون هناك دور للمقاومة".