أشارت قناة الـ"NBN" في مقدمة نشرتها المسائية إلى ان "الحكومةُ تتفرغ لتحديدِ ماليةِ الدولة في جلسات غاصت اليوم في تفاصيلِ الضرائب بنداً بنداً"، لافتة إلى ان "وزير المال علي حسن خليل يطرحُ مشروعاً يُبعدُ فيه الطبقاتِ الفقيرةَ عن أعباءِ الزياداتِ الضريبية/ ومن هنا كان قرارُهُ الحازمُ بإلغاء ضريبةِ الأربعة في المئة التي طـُرحت على المازوت. ما بين الهيئاتِ الاقتصادية والقطاعاتِ النقابية شدُ حبال تـُرجِمَ في ساحةِ رياض الصلح، اعتصاماً لهيئةِ التنسيق، ومطالبةً بإقرارِ سلسلة الرتب والرواتب طال انتظارها، والهيئة ُماضية قُدماً تـُلوَّحُ بتصعيدٍ مفتوحٍ بعدما رصّت الصفوف".

وأكدت انه "لا مجالَ للتهربِ من السلسلة والتباينِ حولَ إدخالِها في إحتياطِ ​الموازنة​ أو خارجَهَا ستحلّـُهُ الأيامُ المقبلة بعدَ دفعٍ رئاسي ٍلإنجازِ الملفاتِ العالقة ومنها الصيغةُ الانتخابية في حوارٍ يدعو إليهِ رئيسُ الجمهورية أو بإستنفارٍ حكومي على طاولةِ مجلسِ الوزراء. أما الملفاتُ الإستراتيجية تتظهرُ تدريجياً بعدَ تهويلٍ إسرائيليٍ وضغوطٍ غربية لإزعاج المقاومة وإيران الذين صاروا في مساحةِ الإرتياح بعدَ الإنجازاتِ الميدانيةِ من العراق إلى سوريا".

ولفتت إلى ان "الضغوطُ الآن لا تتعدى حدودَ الإزعاج ولا تصلُ إلى حدِ الترجمةِ بالحرب لأنَ موازينَ القوى في المنطقة هي لصالحِ محورِ المقاومة. هذا المحور يضعُ فلسطين قضية ًأولى وثانية وعاشرة، كما بدا في مؤتمرِ طهران لدعمِ الانتفاضةِ الفلسطينية. المؤتمر أنهى أعمالـُهُ بالأخذِ بإقتراح الرئيس نبيه بري لإقفالِ السفاراتِ في واشنطن في حالِ نقَلتْ الولايات المتحدة الأميركية سفارتَها إلى القدس". وأضافت "إلى لبنان يصل غداً رئيسُ السلطةِ الفلسطينية محمود عباس في زيارةِ تثبيتِ التعاونِ بين البلدين في ضوءِ إلتزامِ لبنان عملياً بمصلحة فلسطين والفلسطينيين إنطلاقاً من الدعوةِ لتوحيدِ صفوفِهم الوطنية".