رأت اوساط سياسية مراقبة عبر صحيفة "الراي" الكويتية ان "الاستحقاق الانتخابي سيتجه نحو أحد خياريْن في نهاية المطاف، إما أزمة دستورية - سياسية نتيجة عدم الاتفاق على قانون انتخاب جديد لم يتم التفاهم في شأنه على مدى ثمانية اعوام، ما يضمر دفْع البلاد نحو مأزق كبير قد يكون أقصر الطرق لمعاودة النظر بالتوازنات التي أرساها اتفاق الطائف، وإما انصياع الجميع لقانون يقوم على النسبية الكاملة يريده "حزب الله"، المايسترو الأكثر قدرة على التحكم بمسار المنعطفات في البلاد".