لفت مدير الاستخبارات الداخلية الألمانية، ​هانز جورج ماسن​ إلى أن "الهجمات الإلكترونية يمكنها تركيع الدول المتقدمة بما فيها ألمانيا"، مشيراً إلى أن "التقدم التقني منح الدول الصناعية العديد من الفرص، ولكنه يعرض أمنها القومي لأخطار كبيرة.".

وأوضح أنه "في العقدين الماضيين تم استغلال نقاط الضعف في الفضاء الإلكتروني إلى حد كبير، من قبل القراصنة والمنظمات الإجرامية"، مشدداً على أن "الهجمات الإلكترونية أثبتت كفاءتها وجدواها في الحروب الباردة، مقارنة بالطرق التقليدية، مثل تجنيد الجواسيس والعملاء".

وأشار إلى "تحقيق ​الاستخبارات الألمانية​ في الهجمات التي تستهدف الدولة، ومنها محاولات التأثير على انتخابات البرلمان الألماني في أيلول المقبل، متحدثا عن احتمال تورط روسيا، حيث لا توجد حتى الآن أدلة قوية".