علمت "الأخبار" ان وفدا من المشايخ في الشمال، المحرومين من الاستفادة من الاستفادة من أموال المنحة الإماراتية توجه للقاء مفتي الشمال ​مالك الشعار​. إلا أن انشغال الأخير دفع المشايخ المعترضين الى لقاء رئيس القسم الديني في دار الفتوى الشيخ فراس بلوط. ولدى سؤالهم عن عدم وصول حصتهم من المنحة، قال بلوط بكل صراحة: "أنتم مصنّفون سياسياً ومقرّبون من حزب الله".

ولفتت مصادر المشايخ، إلى ان بلوط أكد لهم أن الجهات الإماراتية هي من أشارت على دار الفتوى بشطب أسماء المشايخ المقرّبين من حزب الله، فيما اتهم المشايخ المسؤولين في دار الفتوى بأنهم "هم الذين سرّبوا الأسماء حسب التصنيف السياسي، أو أن الدار هي من قررت تقسيم أبنائها الى فئتين".

وبعد سماع المشايخ لكلام بلوط، أصرّوا على لقاء المفتي الشعار الذي أكد لهم أن لا علم له بالموضوع، واعداً إياهم بإرسال كتاب الى دار الفتوى في بيروت، وسيعمل على حل القضية، في أسرع وقت ممكن.