أشار نائب رئيس المجلس النيابيّ السابق ​إيلي الفرزلي​ إلى أن قوّة رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون، تجلّت في إجهاضه قانون الستين وإحباط مؤامرة إعادة إحيائه، وإنهاضه القوى السياسيّة وتحفيزه لها للبحث عن مشروع جوهريّ يضمن المناصفة الفعليّة بين اللبنانيين بتزاوج كبير بينها وبين النسبيّة المطلقة، وتجاوز لواقع فرض على المسيحيين في لبنان منذ التسعينيّات من القرن المنصرم، وانتهى عهده بوجود العماد عون على رأس السلطة اللبنانيّة.

واعتبر في حديث صحفي أنّ "أهمية رفض رئيس الجمهوريّة لقانون الستين قلبت الطاولة على جميع الرؤوس واظهرت متانة الموقع الذي يتمتّع به الرئيسّ وصلابته، وفي الوقت عينه جاء إجهاض قانون الستين لصالح اتفاق الطائف الميثاقيّ وليس الاحاديّ، والذي جعل من المسيحيين تفليسة توزع ذممها على الطوائف الأخرى".