اكد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والاسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك ​غريغوريوس الثالث لحام​ أنّه هو مَن طلب من السفير البابوي في سوريا الكاردينال ماريو زيناري والسفير البابوي في لبنان غبريال كاتشيا، حضور سينودس الروم الملكيين الكاثوليك الذي انعقد في الربوة من الثلثاء الى الأمس، وتمنّى عليهما متابعة مجريات الأمور ومواكبة الأجواء الإيجابيّة لأنّ حضورهما ستكون له مفاعيل جيّدة وخيّرة ستساعد في الحلّ، وبالفعل حصلت المصالحة والتفاهم وإنتصرت المحبّة، لافتاً الى أنّ "كلّ تلك التطورات تدلّ على أنّ روحيّة الوحدة حكمت كنيستنا الكاثوليكية، فيما باتت الملفات الخلافية بعهدة البطريرك وقدّ اتّفقنا على حلّها، وأيّ خلاف يحصل من الآن حتّى موعد إنعقاد السينودس المقبل يُحال الى "السينودس الدائم" الذي هو مؤسسة قائمة داخل الكنيسة وتنظر في القضايا الخلافية على إختلاف أنواعها".

واكد لحّام أنّ "الأهمّ هو عودة الثقة بين الجميع وإكمال العمل وتعميم التفاهم، فالبطريرك سيتدخّل عند وقوع أيّ مشكلة، وستسلك كلّ القضايا الخلافية طريقها نحو الحلّ".