فتحت عمليات زراعة الأعضاء آمالا جديدة لملايين المرضى حول العالم الذين غالبا ما يفقدون الأمل في الحياة، بسبب إعاقتهم أو تشوه أحد أعضائهم، وغالبا ما يحتاج الأشخاص الذين ولدوا بعيوب خلقية أو أولئك الذين تعرضوا لحوادث سير أو لأمراض غير قابلة للشفاء مثل السرطان أو الفشل الكبدي أو الفشل الكلوي، لعمليات زراعة أعضاء جديدة، من خلال استئصالها من متبرعين أو جثت الأموات.

وكانت لبنانية ثلاثينية استعادت العام الماضي بصرها بعد أن فقدته إثر مرضها بسرطان الدم لسنوات عدة، وأجريت لها جراحة في العين، تعد الأولى من نوعها في العالم، من خلال زرع خلايا جذعية من متبرع بالغ، وخلايا أخرى مأخوذة من المشيمة لمولود حديث في عين المريضة.

و يتجه الجراح الإيطالي سيرجيو كانافيرو إلى إجراء أول عملية جراحية لزراعة رأس كامل في العالم، وسط آمال بأن تفتح الخطوة بابا أمام علاج حالات مرضية معقدة.

ويرتقب أن تجري العملية من خلال قطع الرأس وسحب النخاع الشوكي لمتبرع روسي في الحادية والثلاثين من عمره، يعاني مرضا جينيا نادرا وقاتلا، برأسه، ونقلهما إلى جسد توفي حديثا، ثم تحفيزهما فيه عن طريق النبضات الكهربائية بعد شهر من الغيبوبة.