حيّت ​جبهة العمل الإسلامي​ في لبنان "الوقفة الاحتجاجية البطولية لأهالي بلدة ميس الجبل في قضاء مرجعيون على الحدود مع اسرائيل وذلك ردّاً ورفضاً واستنكاراً لتركيبه كاميرا مراقبة وجهاز إرسال ولوحة طاقة شمسية في منطقة متنازع عليها شرقي ميس الجبل ما دفع اسرائيل بإطلاق القنابل الدخانية والمسيلة للدموع لتفريق الأهالي المحتجين الذين أعلنوا رفضهم وعدم خضوعهم لكل ممارسات اسرائيل الإرهابية والتعسفية".

ودعت الجبهة "المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية العالمية والمحافل الانسانية الحرة لممارسة دورها والضغط المتواصل لوقف إرهاب اسرائيل ولوضع حد فوري وسريع لإرهاب الدولة الغاصبة التي تعمل من أجل تفريغ السكان وهجرتهم في الداخل وخارج حدودها كي تتوسع وتكون في منأى حسب اعتقادهم عن ضربات المقاومة البطلة التي لن تألوا جهداً حال إقدام العدو على أي مغامرة جديدة في تلقينه درساً قاسياً جداً أقوى وأهم بكثير من درس عام 2006 الذي منّي فيه جيش الاحتلال وأسطورته التي لا تقهر كما كانوا يزعمون بهزيمة عسكرية ومعنوية كبيرة جداً وبات كبيت العنكبوت في الوهن".