لفت رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب ​سامي الجميل​ في تصريح له بعد لقائه الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ إلى "أنها كانت فرصة سعيدة جدا بلقاء عباس وتأكدنا مما كنا نسمعه من القيادة الفلسطينية مرارا وتكرارا عن حرصها على استقرار لبنان، والأهم حرصها على ألا يكون هناك سلاح في المخيمات او خارجها وان تفرض الدولة اللبنانية سيادتها الحقيقية على الاراضي اللبنانية، ومن ضمنها المخيمات الفلسطينية لحماية اللاجئين انفسهم ايضا من كل الاذى والتوترات التي يعيشون فيها، وان يسود العدل والقانون داخل المخيمات وأهلها ولحقوق اللاجئين الذين يعيشون اليوم في شريعة الغاب ويخضعون للسلاح والمجموعات المسلحة التي تفرض قوانينها عليهم، وهذا يظهر ان التقصير الحاصل هو من الدولة اللبنانية، ومن لا يريد تجريد المخيمات من السلاح هم أفرقاء لبنانيون".

وسأل الجميل "من هي الجهة اللبنانية التي تريد ان يبقى السلاح داخل المخيمات؟ ولماذا عجزت الحكومات المتعاقبة حتى الآن عن ان تقوم بخطوات عملية في هذا الموضوع؟"، مؤكداً أن "الحل يكون بوجود دولة فلسطينية، اذ لا يجوز ألا يكون هناك شعب لا يملك دولة في العام 2017، وذلك حتى نستطيع ان نشجع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان على العودة الى دولتهم وأرضهم التي ما زالوا مرتبطين بها ونحن نلتقي بالاهداف المؤقتة والقصيرة الامد في موضوع المخيمات والدولة الفلسطينية او وجود الدولتين"، متمنياً "ان تكون هذه الزيارة موفقة ونحن على موقفنا بالمطالبة بحماية لبنان واللاجئين الفلسطينيين وضرورة العودة".