نعت حركة "امل" "رئيس اتحاد بلديات صور ​عبد المحسن الحسيني​ الذي غيبه الموت بعد تدهور حالته الصحية"، مشيرةً إلى أنه "ذهب كبير من الكبار الذين يختزنون التاريخ في ذاكرتهم، يرحلون بلا ضجيج، وهم الذين ملأوا الدنيا محبة بيضاء وتركوا بصمات يشهد لها التاريخ في مسيرتهم واحبه الناس لأنه احبهم بصدق وشاركهم افراحهم واتراحهم".

وفي بيان لها، لفتت إلى انه "انتبه الى صوت الاتي من المدينة يسعى، الى صوت الامام المغيب السيد موسى الصدر يصدح في برية الوطن المعذب، فامتشق عشقه لفكر الامام وخطه والتزم عناوينه الوطنية ولم يحد عنها طوال مسيرة عطائه محققاً الانجازات لعموم صور وقضائها والجنوب وكيف لا وهو من الاوائل من رفاق درب الامام الصدر، الذي حاز ثقة رئيس مجلس النواب نبيه بري".

وأكدت أنه "سكن في قلوب الناس رئيساً لبلدية صور لتسع سنوات هي من الاعوام الصعبة التي شهدت اعتداءات اسرائيلية لم تمنعه من التنقل بين القرى والبلدات كواحد من المقاومين الذين لم يتخلوا عن وطنهم في ساعات الشدة والمحنة وكان يسعى بكل الجهد من اجل بقاء صور والصوريين قبلة المقاومة وعنوان التحرير ومدينة الامام الصدر"، مشيرةً إلى ان "عمله الاجتماعي والانمائي والاهلي لامس الجميع وكتب له بنور وضاء في تاريخ صور، اثبه انتخابه بالتزكية لولاية ثالثة لاتحاد بلديات صور، لنشاطه وحنكته والثقة التي حازها منذ توليه رئاسة تجمع مزارعي الجنوب وعمله في المؤتمر الشعبي لانماء صور".