أوضح مندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة ​بشار الجعفري​ ان الحديث مع مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا ركز على نقطة واحدة فقط وهي مكافحة الإرهاب، مطالبنا دي ميستورا إصدار بيان يدين التفجيرات الارهابية التي نفذتها النصرة وشركاؤها في حمص وأن ينقل مطلب إصدار بيانات إدانة واضحة إلى كل المنصات المشاركة في المحادثات.

واعتبر في مؤتمر صحافي، ان أي جهة تيرفض إدانة هجمات حمص سنعتبرها شريكا في الارهاب، لافتا الى ان ما حصل اليوم في حمص رسالة إرهابية إلى محادثات جنيف وللمشاركين فيها وللمبعوث الاممي والأمم المتحدة، مشددا على ان هجوم حمص لن يمر مرور الكرام.

ورأى ان تصريحات السعودية وتركيا تؤكد ضلوعهما في أنشطة "النصرة" لنسف مفاوضات جنيف، مشيرا الى ان محاربة الإرهاب تعني التصدي لمن يرعونه وليس دعوتهم للجلوس في الصف الأمامي بمراسم الافتتأكدنا لدي ميستورا أن هدف "النصرة" المساس بمفاوضات جنيف لكن لن نقع في هذا الفخ .

وأعلن ان الجلسة القادمة مع دي ميستورا ستجري يوم الثلاثاء، موضحا ان مجلس الأمن اعتمد 8 قرارات حول مكافحة الإرهاب في سورية والعراق وهي تشكل أولوية على جدول أعماله وهي مسألة يجب التعامل معها بجدية.