أكد كل من "التيار الوطني الحر" و"​القوات اللبنانية​" في القبيات في بيان مشترك أن "الموقف الإعتراضي الحاسم لأهالي القبيات وخلفهم التيار والقوات أدّيا الى تراجع كل من عضو كتلة "المستقبل" النائب ​هادي حبيش​ وبلدية القبيات عن التغطية الفعلية التي أمّناها لعمل الكسارة تلك بدءً من شقّ الطريق و نقل المعدّات مروراً بالتغطية الأمنية ووصولاً الى بدء العمل بها".

وأشاروا إلى أن "الكسّارة موجودة في عقار محاذٍ لعقار يملكه حبيش ولمشاعات الجمهورية اللبنانية و يديرها أحد المقرّبين منه"، مشيرين إلى أن "التنصّل السريع منها تحت ضغط الاهالي و الإعلام إلّا محاولة هروب من فضيحة مدوّية كانت ستطال كل المتورطين المباشرين و غير المباشرين ، خصوصاً أنّ سجلّات البعض منهم حافلة بالاعتداءات البيئية و قطع الاشجار".