أشار بطريرك انطاكية وسائر المشرق والاسكندرية واورشليم للروم الملكيين الكاثوليك ​غريغوريوس الثالث لحام​ الى ان الأب بشارة أبو مراد هو رجل صلاة وقد تصفحت حياته للأب قسطنطين الباشا فوجدت الأمر أكثر تردادًا في ذكريات الأب الباشا الخاصة وما سمعه من الآخرين: هو الصلاة، الصلاة منذ الصباح الباكر بحيث كانت الصلاة عنده حال، وليست عملاً، كما كانت انطلاقة عمله وخدمته.

وخلال قداس ذكرى انتقال الاب بشارة ابو مراد الراهب المخلصي في كنيسة دير المخلص في جون الشوف، لفت الى ان بشاشة الاب بشارة مشتقّة من لقائه مع الله، وهذا ما انعكس على علاقته مع الآخرين ومن هنا بشاشته ولطفه نحو الآخرين.

ولفت الى ان "أننا على أبواب الصوم ويجب الاقتداء بالأب بشارة أبو مراد، الاقتداء بمحبة الفقراء لا سيّما أيّام الحرب العالميّة الأولى، فقد كان الاب بشارة يحرم ذاته من الأكل لأجل الفقراء، وذلك حتى الجوع، ومرض من الجوع، ومات متأثّرًا بمفاعيل الجوع عليه، شهيد الفقراء، شهيد الجوع".