أفادت صحيفة "التايمز" البريطانية عن انضمام ثاني جهادي بريطاني إلى تنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا بعد إطلاق سراحه من معتقل غوانتانامو الأميركي.

وأوضحت "التايمز" أن الرجل، الذي يطلق على نفسه اسم "أبو مغيرة البريطاني"، يعُتقد أنه انضم إلى القاعدة في سوريا، مشيرة إلى أنه كتب في مقال نشر على الإنترنت: "أشكر الله على إطلاق سراحي وإعطاء فرصة للقيام بالجهاد". وأوضح "أبو مغيرة البريطاني" في مقاله كيفية إلقاء القبض عليه وتسليمه إلى السلطات الأميركية بعد أن فر من منطقة تورا بورا شرقي أفغانستان، حيث أشار إلى أنه "قضى سنوات في سجن"، وبعد إطلاق سراحه، توجه إلى سوريا.

وبحسب "التايمز" فإن هوية "أبو مغيرة البريطاني" لم تحدد بعد، غير أن الشرطة والأجهزة الأمنية البريطانية اطلعت على مقاله وأعلنت أنه قد غير مكان إقامته.

وكانت وسائل إعلام أفادت، في وقت سابق، بأن جمال الحارث (50 عاما) من مدينة مانشستر البريطانية فجر نفسه في سيارة مفخخة، الاثنين الماضي، بالقرب من مدينة الموصل العراقية. وكان الحارث المعروف قبل اعتناقه الإسلام برونالد فيدلير حصل على مليون جنيه إسترليني كتعويض مالي من قبل الحكومة البريطانية على سوء المعاملة التي تلقها في المعتقل الأميركي، بعد أن خرج منه العام 2004.

وفي العام 2014، وصل الحارث إلى سوريا بغية الانضمام إلى مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي.