اعتبر الناطق الأسبق بإسم الجيش الإسرائيليّ الجنرال آفي بنياهو أنّ "حزب الله سبق ​الجيش الاسرائيلي​ في الحرب النفسيّة"، موضحًا أنّه "قبل 20 عامًا، وضع حزب الله مصوِّرًا حربيًا في كلّ وحدةٍ عسكريّةٍ، ليُشارك في الهجمات على مواقع جيش لبنان الجنوبيّ، الذي كان يقوده العميل أنطوان لحد، ويوثق السيطرة عليها"، لافتًا إلى أنّه "خلال وقتٍ قصيرٍ كانت الصور تنتشر في أنحاء العالم، وكانت تُحرج إسرائيل".

واعترف بنياهو في تصريحات صحفية بأنّ "المصداقية هي الكلمة الأساسيّة في الحرب النفسيّة التي يشنّها حزب الله"، لافتاً الى أن "حزب الله وامينه العام السيد حسن نصرالله حافظا لسنين طويلة على مستوى عالٍ من المصداقية، وعندما يهددان يصدّقهما الجمهور في إسرائيل والعالم".

ورأى أنّ "حرب لبنان الثانية شكلّت تحولاً في القدرة على الحفر في ذاكرة الاسرائيليين، حتى لدى المستوطنين القاطنين في منازلهم. وكنموذج على المصداقية التي تحلى بها السيّد نصر الله في حربه النفسيّة على إسرائيل".