لم يستبعد رئيس وفد منصة القاهرة في جنيف ​جهاد مقدسي​ "إمكانية بقاء الرئيس السوري ​بشار الأسد​ في السلطة خلال المرحلة الانتقالية"، مشددا على أن "الأولوية لإنهاء الحرب وليس استبدال شخصيات بأخرى".

كما أشار مقدسي إلى أن "مجموعة القاهرة ترى أن التغيرات السياسية في سوريا يجب مناقشتها في المفاوضات دون وضع أية شروط مسبقة، بما فيها رحيل الأسد"، لافتاً إلى "أننا لا نعتبر أن الحكومة الحالية قادرة على إحلال السلام في سوريا بمفردها".

وأكد أن "الحل العسكري مستبعد نهايئا، بخاصة بعد استعادة الجيش السوري لمدينة حلب"، مشيراً إلى أن "المعارضة المسلحة لا تزال تحتفظ بنفوذ كبير في الهيئة العليا للمفاوضات"، لافتاً إلى أنه "من زالت الهيئة العليا تؤمن بأن الحل قد يكون سياسيا وعسكريا أيضا".

كما اعتبر مقدسي أن "فصائل المعارضة المسلحة يمكن دمجها في الجيش السوري شرط تخليها عن املاءاتها الايديولوجية والموافقة على الحل السياسي"، موضحاً أن "التعامل مع مسألة مستقبل الفصائل المسلحة ينبغي أن يكون بالتدريج"، مشددا على أن "المطلب الرئيسي هو الحفاظ على الجيش السوري كمؤسسة".