لفتت قناة الـ"nbn" الى انه تضاربت المواعيد فطار نصاب مجلس الوزراء وتأجلت الجلسة المخصصة للموازنة الى اجتماع يُعقد الأربعاء المقبل، أما على ذمة المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة فقد ألغى الرئيس سعد الحريري الجلسة بسبب تأخر بعض الوزراء عن الحضور في الوقت المحدد.

اضافت:"هذا في وقت دعا فيه رئيس مجلس النواب نبيه بري اللجان النيابية المشتركة لمتابعة درس سلسلة الرتب والرواتب الاثنين المقبل".

واشارت الى ان المصالح السياسية متضاربة بشأن قانون الانتخابات، ما يعني ان رمي الكرة في ملعب مجلس النواب لن يُنتج قانونا جديداً بعدما أطاحت الكتل نفسها بالصيغة التوافقية، الى حد محاولة احياء ما هو رميم من مشاريع كالطرح الأرثوذكسي الذي يصلح لمجلس شيوخ لا لمجلس نيابي وطني.

ولفتت الى ان النسبية هي الحل، كما في طرح الوزير طلال إرسلان من عين التينة، معتبرة انه اذا كان الرئيس نبيه بري يرى الانتخابات وفق القانون النافذ أفضل من الفراغ الذي يطيح بكل المؤسسات، فإن ما يريده رئيس المجلس انتخابات في صيغة جديدة ترتكز الى النسبية وتنطلق من التوافقية لان فرض قانون من دون مراعاة مطالب المكونات يوقع الحرب الأهلية.

واشارت الى ان الحرب يريدها تطرف متشدد يتخذ من عين الحلوة منطلقا لضرب امن المخيم، لكن قرارا سياسيا اتخذته الفصائل للتصدي.

ولفتت الى ان ارهاب المنطقة يتوسع. سيناء بعد سوريا والعراق تشهد على جرائم داعشية لاقتلاع الأقباط المسيحيين من شبه الجزيرة المصرية.

اضافت:"تطرف يخطط ويمضي في ضرب التنوع خدمة لمصالح إسرائيلية. تحت أنظار الإسرائيليين يتسلح الارهابيون في سيناء، فيما يُمنع على الجيش المصري ادخال السلاح الى مساحات في الصحراء لزوم المعركة الحاسمة ضد الاٍرهاب بحجة اتفاقية كامب ديفيد.

ورات ان مصر لن تقف مكتوفة الايدي تتفرج، انها تخوض معركة الانسان والضمير والقضية، تماما كما هي المعركة في سوريا ضد ارهاب أصله ومنبعه ووسائله واهدافه واحدة.

واشارت الى ان الأزهر الشريف يستنفر ويعقد مؤتمرا جامعا لرص الصفوف وإطلاق صفارة مواجهة الاٍرهاب.