علمت "النشرة" من مصادر مطلعة أن ​التعيينات العسكرية​ لدى الطائفة الشيعية لن تشكل مشكلة مع أحد، فمدير عام الأمن العام سيبقى على حاله مع فارق بسيط هو انتقال اللواء عباس ابراهيم من الضفة العسكرية الى الضفة المدنية.

واضافت المصادر: "فيما يخص مركز نائب مدير جهاز أمن الدولة والذي كان يشغله العميد محمد طفيلي فسيكون من نصيب العميد سمير سنان"، مشيرة الى ان رئيس فرع الأمن العسكري في شعبة المعلومات العميد سعيد فواز سيصبح عضوا في مجلس قيادة قوى الأمن الداخلي، الذي سيستلم قيادتها العميد عماد عثمان، وسيتم تعيين بديلا عن فواز شخصية شيعية لا تزال مجهولة".

كذلك كشفت المصادر أن رئاسة شعبة المعلومات تدور بين ثلاثة أسماء، مشيرة الى ان حساسية الوضع الامني وعلاقته بكافة القوى اللبنانية يجعل من "التفاهم" على التعيينات العسكرية امرا ضروريا، ولكن الامور متجهة نحو "تعيينات سلسة بعد ان يقدم كل الأفرقاء الأسماء التي يرونها مناسبة".

للإطلاع على التفاصيل ضمن تقرير في خانة خاص "النشرة"أنقر هنا