كشفت مصادر قناة الـMTV أن "سفراء دول مجموعة الدعم الدولية الخاصة بلبنان قد اجتمعوا فيما بينهم ودرسوا الوضع العام في لبنان، وركزا على نقاط ثلاث وهي الانتخابات النيابية والقانون الذي ستجري الانتخابات على اساسه، واجتماع بروكسل الذي يتناول موضوع النازحين السوريين في لبنان، ودعم الجيش اللبناني".

ولفتت المصادر إلى أن "السفراء اتفقوا على ضرورة تحديد موعد لاجراء الانتخابات بديمقراطية واستبعدوا اصدار بيان في هذا الشأن وقرروا الاجتماع مع الحكومة لحثها على هذا الموضوع".

وأشارت المصادر إلى أن "السفراء شددوا على أهمية القرار 1701 الخاص بلبنان وعلى ضرورة حصرية حمل السلاح للجيش اللبناني ودعمه على هذا الاساس فقط، كما تناولوا ما قاله رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مصر حول سلاح "حزب الله" واعتبروا انه لا يتناغم مع القرار 1701"، موضحة أن "السفراء قرروا التواصل مع وزير الدفاع لاخباره بضرورة الالتزام بالقانون الدولي والا ستمتنع بعض الدول عن دعم الجيش".

وأضافت المصادر أن "السفير الايطالي في لبنان اعتبر أن كلام عون لا يخدم لبنان ، والسفيرة الاميركية ​اليزابيت ريتشارد​ اعتبرت أن عون تجاوز الخطوط الحمراء وهددت بسحب القوات الدولية من جنوب لبنان، أما سفير فرنسا فاستبعد انعقاد مؤتمر الدول المانحة للبنان بسبب كلام عون".