كشف وزير الطاقة السعودي ​خالد الفالح​ أن "السعودية ساهمت بنسبة مهمة في الشهرين الأولين من اتفاقية منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" لخفض الإنتاج"، مشيراً إلى "أننا لن نبقى كذلك للأبد، بل نتوقع مساهمة هامة من الآخرين، وسنقيم الوضع في أيار المقبل".

ولفت إلى أن "شهرين وأسبوع مضت على اتفاقية خفض الإنتاج الأداء جيد بشكل عام في نسبة التزام دول أوبك وخارجها، رغم ذلك هناك بعض المنتجين يحتاجون لفترة ليقرروا المشاركة في الاتفاقية"، مشيراً إلى "أننا سنراقب المخزونات ونسبة الالتزام في الربع الثاني، وسنقرر كيف سنعمل جميعا وبالطبع أوبك لن تفعل ذلك لوحدها ونتوقع مساهمة الدول خارج المنظمة للمساهمة في خفض الإنتاج".

وفي كانون الأول 2016 نجحت دول منظمة "أوبك" و11 دولة خارجها في الاتفاق لأول مرة منذ العام 2001، على خفض إنتاجهما بـ 1.2 مليون و 558 ألف برميل يومياً على التوالي، ودخل القرار حيز التنفيذ مطلع كانون الثاني الماضي.