افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، التقى في دارته في "كوثرية السياد" في الجنوب وفدا من قيادة "منظمة التحرير الفلسطينية" برئاسة أمين سر حركة "فتح" في لبنان فتحي ابو العردات، وقد جاء هذا اللقاء، في اعقاب لقاء سابق جمع اللواء ابراهيم مع ممثلي "عصبة الانصار الاسلامية" الشيخ ابو طارق السعدي والشيخ ابو شريف عقل، في مكتبه في المديرية العامة للامن العام في بيروت، حيث جرى بحث العقبات التي تحول دون اعلان تشكيل القوة المشتركة في عين الحلوة، لحفظ أمنه وإستقراره، والتي ودفعت القوى الاسلامية الى تعليق مشاركتها، قبل ان تعود وتعدل عصبة الانصار موقفها مجددا.

وفي تصريح له، هنأ عضو المكتب السياسي لـ"جبهة التحرير الفلسطينية" اللواء صلاح اليوسف اللواء ابراهيم ، معلنا اعتزاز وافتخار الشعب الفلسطيني في المخيمات بهذا الرجل الوطني الذي أحب القضية الفلسطينية كما أحب لبنان ، معلنا ان فصائل المنظمة وهي تدين الاشكال في برج البراجنة توجه الشكر للواء ابراهيم على دوره الاطفائي وكما تحيي الجهود التي بذلها دولة الرئيس نبيه بري ومسؤول الملف الفلسطيني في حركة أمل الحاج محمد جباوي على صعيد التهدئة وشاكرا التعاون بين الفصائل وحزب الله وحركة لاعادة الامور الى نصابها وموجها الشكر للجيش في اعادة الامن والاستقرار الى المنطقة ، مؤكدا الحرص على المخيم كما على جواره اللبناني وعلى استمرار العلاقة الاخوية مع الشعب اللبناني الشقيق .

وقال اليوسف خلال تولي اللواء ابراهيم للامن العام تمكن من تفكيك العشرات من شبكات التعامل مع العدو الاسرائيلي او الشبكات الارهابية ما عزز قدرة هذا الجهاز الامنية لحماية لبنان وشعبه والشعب الفلسطيني على ارضه

وعلمت النشرة"ان الاجواء ايجابية، وان ولادة القوة المشتركة ستكون قريبا بعدما نجحت مساعي اللواء ابراهيم ومسؤول الملف الفلسطيني في حركة أمل محمد الجباوي ومدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد الركن خضر حمود، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود والنائب بهية الحريري.