أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني ​محمد علي جعفري​ أن إيران تمشي في طريق ستكون نهايته سيطرة الإسلام على كل دول العالم، مبينا أن الأمة الإسلامية الواحدة قيد الظهور.

و في كلمة ألقاها خلال مراسم إحياء ذكرى شهداء العالم الإسلامي، أشار إلى أن "تاريخ الجمهورية الإسلامية مفعم بالاتباع للولاية، واليوم قد اجتاز هذا الأمر الحدود الإيرانية، والأمة الإسلامية الواحدة قيد البلورة والظهور"، لافتا إلى أن الإسلام سيسود العالم كله مستقبلا.

وأعلن أن المتطوعين للقتال اليوم في جبهة المقاومة أكثر من المتطوعين للقتال في فترة الدفاع المقدس (1980-1988). معتبراً أن "الانتصارات في سوريا وغزة واليمن وتحرير حلب، هي جزء من أجر ومكافأة رب العالمين الذي يمنحه للذين استقاموا في هذه الدنيا"، مؤكدا أنه "كلما كانت هناك مقاومة وتبعية للقيادة، يتحقق النصر، وفي أي مكان تم إبداء الضعف، سنمنى بالفشل".