أعلن رئيس لجنة الإستخبارات التّابعة لمجلس النّواب الأميركي ​ديفين نونيز​ أنّه "لا يوجد ما يدلّ على تعاون بين حملة الّرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ الإنتخابيّة و​روسيا​"، مشيراً إلى أنّ "برج ترامب في نيويورك لم يخضع للتنصّت". ولم يستبعد في الوقت ذاته "استعمال أنشطة تجسّس أخرى ضدّ ترامب والمقرّبين منه".

وأكّد نونيس في مداخلة له في مستهلّ جلسة حول تدخّل روسيا في الإنتخابات الرئاسيّة الأميركيّة أنّ "العديد من المسؤولين الأميركيّين الحاليّين والسّابقين مشتبه بهم في تسريب معلومات سريّة"، منوّهاً أنّ "لجنته تسعى إلى تحديد هويّة هؤلاء المسؤولين ومحاسبتهم".

من جانبه لفت كبير الديمقراطيين في لجنة الإستخبارات آدم شيف إلى أنّه "لا توجد معلومات حول ما إذا كان أيّ من الأميركيّين، بمن فيهم أنصار ترامب، ساعدوا روسيا في شنّ هجمات إلكترونيّة محتملة من أجل التّأثير في الإنتخابات الرئاسيّة الأميركيّة لصالح ترامب"، مشدّداً على أنّ "قيام حملة ترامب أو أي شخص مقرّب منها بتقديم مساعدة للروس، سيعتبر جريمة خطرة وكذلك أخطر خيانة للديمقراطيّة الأميريكية في تاريخها".