أوضحت مصادر قريبة من رئيس رئيس مجلس النواب نبيه بري عبر صحيفة "الأخبار" أن "ثمة ثلاث ملاحظات جوهرية على مشروع وزير الخارجية ​جبران باسيل​، هي: رفض اعتماد التصويت الطائفي "الأرثوذكسي" وفق النظام الأكثري في دوائر متوسطة؛ رفض أن يكون الصوت التفضيلي محصوراً بالقضاء؛ ورفض اعتماد النسبية على أساس الدوائر الخمس، والمطالبة بأن يكون لبنان دائرة واحدة. كذلك ثمة ملاحظات أخرى، غير جوهرية، تتصل ببعض الدوائر والمقاعد، كالمطالبة بأن يكون قضاءا زغرتا والكورة دائرة وحدهما، لأن الدائرة المقترحة من باسيل (البترون، الكورة، زغرتا، بشري، المنية)، تبدو وكأنها تستهدف رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية".

وشددت المصادر على أن "موقف حزب الله مطابق لموقف حركة امل"، مضيفة: "نحن والحزب إيجابيون تجاه مشروع باسيل، لدينا ملاحظات، فليأخذوا بها، وعندها "نمشي" بالمشروع". ولم تنفِ المصادر أنَّ الملاحظات الأساسية، إذا ما أُخذ بها، فإنها تعني نسف مشروع باسيل من أساسه".

من جهة أخرى، أكدت مصادر عين التينة أن "كلام وزير الداخلية والبلديات ​نهاد المشنوق​ في بعبدا كان هو نفسه مع بري، وأنَّ المشنوق أكد أنَّ توقيعه دعوة الهيئات الناخبة لا تستهدف أحداً، فهو يريد رفع المسؤولية عن كاهله، عبر القيام بواجباته كوزير للداخلية"، لافتة الى أن "برّي غير مستعد لأن يقترب من خطر الفراغ»، ومن الواضح أن «كل الأطراف تريد انتخابات على أساس قانون جديد".