الصحافة، أو كما تعرف مهنة المتاعب، تقف ثقلاً كبيراً على كاهل العامل في هذا المجال. يقيّد العامل في مجال الاعلام بمهام عمله التي قد تحرمه من الكثير من رفاهية عيشه. فكيف اذا تزامنت هذه المهنة مع متاعب الأمومة، ومسؤولياتها.

وبمناسبة ​عيد الأم​، التقت "النشرة" مع الاعلامية سمر أبو خليل والاعلامية ليندا مشلب، لمعرفة آرائهما حول صعوبة أن تكون الأم اعلامية، والثقل المحمول على اكتافهم.

تؤكد أبو خليل في هذا السياق أنه "مهما قلنا أنه بامكاننا تقسيم حياتنا بين عملنا وحياتنا كأم، نبقى مقصّرين بدرجة كبيرة تجاه أولادنا"، لافتة إلى أن "وظيفتي كأم تبقى الأصعب من مهنتي، ومسؤوليتي كأم أكبر من مسؤوليتي كاعلامية، اذ ان مسيرتي الاعلامية ستنتهي في يوم من الايام، الا ان مسيرتي كأم لن تنهي".

وتوافقها الرأي مشلب، وتؤكد أن الإعلامية الأم هي التي تجمع بين مهنة المتاعب ومتاعب الامومة، ومشددة على أن "الأمومة أصعب بكثير من أن أكون اعلامية".

الاعلامية الأم، هي الإمرأة التي تجمع بين صعوبتين، الأولى تكمن في كونها تبحث عن المعلومات لتنقلها إلى الرأي العام واعلاء مستوى المعرفة في المجتمع، والثانية تكمن في بناء المجتمع عبر تربية أطفالها.