ذكرت مجلة "ذي ناشيونال انترست" الأميركية أن ​روسيا​ حوّلت ميناء طرطوس لأكبر قاعدة بحرية كبرى لإيواء حاملات السفن والمدمرات النووية، ما أجبر إسرائيل على وقف عملياتها بالمنطقة، وربما أميركا وحلف "الناتو" مستقبلاً.

ونشرت المجلة نصوص اتفاق توسيع قاعدة طرطوس البحرية وتحويلها لقاعدة دائمة بين روسيا وسوريا، ضم أية أنواع من السلاح لضمان تأمينه بجانب عمليات حفر وتوسيع القاعدة لتضم أكبر السفن الحربية النووية، كما يسمح بنشر قوات حربية للدفاع عن القاعدة، وحمايتها بحراً وجواً، بينما يتم إسناد مسؤولية الحماية البرية لحكومة دمشق، وإتاحة حق الحرب ضد أية قوى كبرى تحاول المساس بأمنها.

بدورها، اشارت السلطات الإسرائيلية الى ان قاعدة طرطوس تؤثر على عملياتها البحرية، وتل أبيب اضطرت لوقف عملياتها بالمنطقة بعد أن تلقت رسالة موسكو، مفادها أنهم لا ينوون حزم حقائبهم الأن، بل تأسيس جذور لتواجد دائم.

ويأتى ذك التقرير بعد توترات نشبت مؤخراً بين تل أبيب ودمشق، حين ردّت الأخيرة بإسقاط طائرات إسرائيلية نفّذت هجمات داخل سوريا، في أخطر مواجهة عسكرية بين الجانبين، بينما استدعت موسكو السفير الإسرائيلي بروسيا، وطالبت بوقف التدخل بسوريا.