أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون "اننا مستعدون لتكثيف الجهود ضد داعش"، مشيرا الى ان "داعش شن هجمات فظيعة في أوروبا وتركيا وقد تم التخطيط للهجمات في الرقة".

وفي مؤتمر صحافي، لفت الى انه انخفضت نسبة الأجانب الذين يتوجهون للانضمام لداعش بنسبة 90%، مشيرا الى "أننا سنقدم ملياري دولار للمناطق المستعادة من داعش في سوريا والعراق"، مشددا على ان " مقتل زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي مسألة وقت وجميع مساعديه قتلوا".

وشدد على ان "هدفنا القضاء على داعش من خلال القوة العسكرية"، لافتا الى "أننا قمنا بإخراج داعش من اراض ولم يستطع اعادة السيطرة عليه"، مشيرا الى "أننا سنعمل على حل التوترات الطائفية التي ساهمت بنشوء داعش"، موضحا ان " الخلاف الطائفي جعل داعش يتوسع ولدى التنظيم خلايا من المحيط الهادي الى اميركا الجنوبية ".

وأشار الى "أننا نعمل في العراق وبنفس المقاربة في سوريا ونشجع حلفاءنا والقوات العاملة هناك لان تواصل الضغط على داعش والقاعدة، وندعو المجتمع الدولي الى المساهمة في اعادة الاعمار "، لافتا الى ان "أميركا تقدم 25% من المساعدات وقوات التحالف تقدم 75% ". وأكد انه للإمارات العربية المتحدة والسعودية ومصر دور مهم في مواجهة داعش وأفكار التطرف.

وأكد تيليرسون انه علينا اتباع استراتيجيات جديدة لمواجهة داعش الذي انتشر في كل القارات، مشيرا الى ان يجب ان يكون هناك مشاركة للمعلومات الاستخباراتية لمنع وقوع اي هجمات في المستقبل، لافتا الى ان داعش أظهر قدرته على تجنيد الإرهابيين لتنفيذ هجمات خارجية، مشددا على انه " علينا أن نهزم داعش على الأرض وفي الفضاء الإلكتروني".