رأى رئيس تيار "​صرخة وطن​" ​جهاد ذبيان​، أن "ما تقوم به الجماعات الإرهابيّة المسلّحة في حي جوبر، في سياق تنفيذ الأجندة المرسومة لها من قبل الدول الرّاعية للإرهاب في سوريا"، مشيراً إلى أنّ "هذه الإعتداءات الأخيرة تأتي من أجل التّعمية على الإنجازات الّتي حقّقها الجيش السوري مؤخّراً بمواجهة الإسرائيليّين، عندما أسقطت الدّفاعات الجويّة السوريّة إحدى طائراته قبل أن تستهدف الصّواريخ السوريّة المستوطنات، وبعدما تمكّنت الدفاعات السوريّة من إسقاط طائرة تجسّس إسرائيليّة فوق القنيطرة".

وأشار ذبيان إلى أنّ "ما تشهده دمشق مؤخّراً من تفجيرات دامية وعمليّات مسلّحة تنفّذها الجماعات الإرهابيّة، هو خير دليل على مدى الإحباط واليأس الّذي باتت تعيشه الجماعات الإرهابيّة"، لافتاً إلى أنّ "المفارقة أنّ التّصعيد الميداني لا يحقّق على الأرض أي شيء ملموس، بل الهدف فقط إثارة الموضوع إعلاميّاً للإيحاء بأنّ دمشق مهدّدة، لكن هذا السيناريو بات مكشوفاً بعدما حسم الجيش السوري الأمور".

ورحّب بـ "خطوة رئيس الجمهورية ميشال عون الّذي لم يوقّع على مرسوم دعوة الهيئات النّاخبة، ما يعني عمليّاً أنّ قانون الستين السيّء بات بحكم الّساقط وعفا عنه الزّمن"، داعياً القوى السياسيّة إلى "التّأكيد على حسن نواياها من خلال الإتفاق على قانون إنتخابي جديد تكون النسبيّة عماده الأوّل، لاسيما في ظلّ ما يحكى عن تقارب في وجهات النّظر وموافقة معظم القوى السياسيّة، على السير بقانون للإنتخاب يعتمد النسبيّة في كلّ الدوائر الإنتخابيّة"، منوّهاً أنّ "هذه الخطوة هي الضّامن الوحيد لإنتخاب مجلس نيابي وطني على أساس أجندة وطنيّة بعيداً عن الحسابات المذهبيّة والطائفيّة".

وتمنّى ذبيان على الرّئيس عون "عدم التّوقيع على قرار التمديد للمجلس النيابي الحالي، إلّا قبل إقرار قانون جديد للإنتخاب في مهلة لا تتجاوز تاريخ 20 نيسان المقبل، لأنّ بعض المتضرّرين سيجدون في ذلك ذريعة من أجل التمديد لأنفسهم لمدّة جديدة".