افتتح وزير السياحة ​اواديس كيدانيان​ اعمال الاجتماع السنوي للدرب السياحي - الثقافي "طريق الفينيقيين" بحضور مدير الدرب الثقافي في اوروبا انطونيو باروني والسفير الايطالي في لبنان ماسيمو ماروتي، المدير العام لوزارة السياحة ندى سردوك، رؤساء النقابات السياحية، عمداء كليات السياحة، رؤساء بلديات وعدد من المهتمين.

وفي حديثٍ خاصّ لـ"النشرة"، شدد كيدانيان على أن "تفعيل مشروع "طريق الفينيقيين" من شأنه أن يكون حلقة وصل بين كل الدول التي تعتبر على مسار طريق الفينيقيين وهذا أمر مهم جداً. فلبنان يقع على ضفاف البحر المتوسط وهو محطة أساسية على درب الفينيقيين وبالتالي يعتبر هذا المشروع ضروريّ لما فيه من فائدة للبنان"، موضحا أنه ليس ملماً كثيراً بتفاصيل المشروع "لكنني مؤمن أن العمل الجدي على هذا المشروع ممكن أن يوصل لبنان إلى منابر أقله اقليمية ودولية ما يعيدنا إلى الخارطة السياحية. فوجود لبنان على لائحة واحدة مع ايطاليا وفرنسا ودول أخرى من شأنه يعطينا دفعاً أساسياً ومهماً إلى الأمام".

وأكد أن "هناك تعاون بين وزارة السياحة ووزارة الثقافة والقطاع الخاص من أجل تفعيل هذا المشروع ، خصوصاً أننا نعلم أن القطاع الخاص يمكن أن يتحرك بسهولة أكبر وقادر أن يتخذ قراراته بشكل أسرع ويباشر بالتنفيذ بينما القطاع العام بحاجة إلى سلسلة تدابير قبل العمل".

وقال: "أنا متأكد من أنّ وزير الثقافة السابق روني عريجي والوزير الحالي غطاس خوري اهتما جيداً بهذا المشروع وبدوري ومن خلال التعاون مع الوزير خوري سندعم هذا المشروع ونساهم بكل ما يمكننا من أجل أن نتقدم خطوة إلى الامام في هذا المجال. فمهمة وزارة السياحة هي التسويق لهذا المشروع وإبرازه في كل المحافل الممكنة".

بدوره، ألقى رئيس اتحاد نقابات المؤسسات السياحية في لبنان بيار الاشقر كلمة، قال فيها: " نشكر رئيس واعضاء "نقابة الأدلاء السياحية في لبنان" على مبادرتهم الكريمة بتنظيم الاجتماع السنوي للدرب السياحي - الثقافي "طريق الفينيقيين"، هذا المشروع الذي تبنته المنظمة السياحة العالمية والاتحاد الاوروبي وتعول عليه وزارة السياحة اللبنانية، اذ يعود بفائدة كبيرة على لبنان وسبع عشرة دولة متوسطية اخرى".

وتابع:" نتمنى التعاون والتنسيق في ما بيننا، اذ يشكل لبنان نموذجا سياحيا عالميا بسبب الميزات التي يتمتع بها على صعيد السياحة الريفية والدينية والحضارات التي مرت به وتركت بصماتها".