أشارت قناة الـ"NBN" في مقدمة نشرة أخبارها المسائية الى ان هناك "استنفار لبناني فرضه رئيس مجلس نبيه بري لإجهاض مخطط القضم الإسرائيلي القاضي بالإستيلاء على النفط في مياهنا الإقليمية جنوباً"، مشددة على "اننا لن نسكت ولن نقبل بأي تنازل معادلة ثبّتها رئيس المجلس تعني التصدي لأي اعتداء إسرائيلي يهدد ثروات لبنان في ظل مساعي العدو لإستيلاد مزارع شبعا بحرية".

ولفتت الى انه "كعادتها تل أبيب تعتدي وتدّعي الالتزام بالقوانين الدولية لكن لبنان كان قدّم للأمم المتحدة الوثائق حول إحداثيات جغرافية لترسيم المنطقة الاقتصادية الخالصة بين لبنان وفلسطين منذ عامي 2010 و2011 وتتضمن تأكيداً بان البلوكات 8 و9 و10 هي في المساحة اللبنانية"، موضحو ان "حق لبنان ثابت بقوة الجغرافية ولن تفلح مخططات الإسرائيليين عملياً سواء أقرّ الكنيست الإجراءات أو لم يقرها لكن المواجهة تحتاج أولاً لتحرك لبناني حكومي ودبلوماسي".

وأوضحت انه "في الداخل معادلة أرساها أيضاً بري: عدم إقرار سلسلة الرتب والرواتب إفقار وعدم إقرار قانون انتخابي جديد إنتحار، ومن هنا فإن السلسلة آتية ولن يمر شهر نيسان من دون إقرارها وقد أثمر لقاء رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني مع الرئيس بري تعليقاً لٌلإضراب المفتوح ابتداءً من الغد فيما يبقى أمام البلد أسبوعان أو ثلاثة للتوصل إلى قانون جديد يجنّب لبنان السير نحو المجهول وهنا تتحمل الحكومة المسؤولية فهي لم تبادر إلى تطبيق أكثر من 35 قانوناً او إصدار المراسيم التطبيقية لها".

وأشارت الى ان الحكومة تنتظر عودة رئيسها من مصر لعقد جلسة لمجلس الوزراء الجمعة"، لافتة الى ان زيارة القاهرة دسمة توجها الرئيس سعد الحريري بلقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فأظهرت المحادثات السياسية انسجاماً بين اللبنانيين والمصريين تـُرجم بالاتفاقيات الاقتصادية".

واعتبرت ان الاتفاق الإقليمي مفقود بدليل فتح النصرة جبهة حماه بعد فشلها في قلب المعادلة بدمشق من خلال جوبر، مشيرة الى ان الضغوط على سوريا تصاعدت سياسياً وميدانياً قبل انعقاد طاولة جنيف الخامسة لكن دمشق ثابتة فيما تهتز أوروبا أمنياً كما بدت أوضاع لندن في الساعات الماضية.

واشارت الى قتلى وجرحى وإرباك عمومي طال البرلمان والشرطة بعد هجوم إرهابي موزّع بأكثر من اتجاه، فأوروبا المرعوبة كانت عرضة لتصعيد تركي وصل إلى حد قول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنها لن تكون آمنة ولا مستقرة.