وجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول الاعتداءات الإرهابية التي تشنها "جبهة النصرة" والمجموعات الإرهابية المتحالفة معها على مدينة دمشق ومناطق أخرى في سوريا، مشيرة إلى أن "المعلومات المتوافرة تفيد ثبوت تورط أجهزة المخابرات التركية والسعودية والقطرية في هذه الأحداث".

ودعت الخارجية السورية مجلس الأمن للاضطلاع بدوره في مكافحة الإرهاب والأعمال الإجرامية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة حول العاصمة دمشق وفي كل أنحاء الجمهورية السورية.