ذكرت صحيفة "الأخبار" أنه "بعد إصرار رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ على تعيين ضباط موالين له في مناصب حساسة في جهاز أمن الدولة وفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، باشر المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ​عماد عثمان​ إجراءات من شأنها تفجير أزمة وطنية كبرى".

وعلمت الصحيفة أن "اللواء عثمان أصدر قراراً بتعيين ضابط من آل حجار في منصب حساس في جهاز أمن ​مطار بيروت الدولي​، وفَرَض تغييرات في إدارة العمل اليومي للجهاز، بما يخضعه لسلطته المباشرة. كذلك حصر العمل الأمني الوقائي بقوى الأمن من خلال طلب فتح مكتب خاص لفرع المعلومات في منطقة الشحن، بحجة التثبت من عدم وجود عمليات تهريب لأسلحة غير شرعية إلى لبنان".

ولفتت الى "رفض الرئيسين ميشال عون ونبيه بري الحازم لفرض هذه التغييرات. وعُلم أنه طُلب إلى الضباط المعنيين في الأماكن المستهدفة عدم الاستجابة لطلبات الحريري أو عثمان، بالتزامن مع تمسّك حركة أمل وحزب الله بتسمية الضابط الذي سيشغل منصب المسؤول عن الأمن العسكري في فرع المعلومات".